The Fact About صفات الزوج المثالي That No One Is Suggesting
الزوج المثالي يعطي لشريكته الفرصة للتعبير بحرية ويشاركها في إيجاد الحلول لمشاكلها.
يتحدث عن مشاعره بوضوح ويستمع لاحتياجاتها أيضًا، ويحرص على أن تكون كل الأمور واضحة ومتفق عليها لتجنب أي سوء فهم قد ينشأ.
الزوج المثالي يساند شريكته عندما تتخذ قرارات تخص حياتها أو مستقبلهما معًا. يُظهر احترامًا لخياراتها، حتى لو كانت تختلف عن وجهة نظره، ويحاول تقديم دعمه بما يتناسب مع رغباتها وأحلامها.
ذو الحس الفكاهي: تنجذب المرأة للرجل الذي يمتلك حس الفكاهة، ويوازن ما بينه وبين الأمور التي تتطلب الجدية بنفس الوقت.
يحرص الزوج المثالي على دعم شريكته في بناء وصيانة علاقاتها الاجتماعية، سواء من خلال تقديم النصيحة عند الحاجة، أو من خلال مشاركتها في الأنشطة الاجتماعية التي تُهمها.
لا يخشى من مشاركة مشاعره ومخاوفه، ويكون مستعدًا للتحدث بصراحة حول أي موضوع مهما كان حساسًا.
فإنّ الزوج الصالح يُحسن معاشرة زوجته؛ بإكرامها، والرفق بها، والتلطّف في معاملتها، وقد جاء الأمر بذلك في قول الله تعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)،[٢][٣] وأوصى النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بذلك في قوله: (اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ؛ فإنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ)؛[٤] فالمراد بالاستيصاء بالنساء خيرًا؛ أي تواصوا فيما بينكم بالإحسان إليهنّ وحسن معاملتهنّ.[٥][٣]
وهو القادر على ضبط النّفس والطّبع عند الغضب والصفح وقت اللزوم عند وجود خطأ ما، وهو الراقي في تعامله مع زوجته، وهو الهادئ الطبع ويكون حريصاً على التفاهم، ولا يأخذ ما يحتاجه بالعصبية والعنف، وإنما بالتفاهم والتحاور، ويقدر دور زوجته وتعبها في إدارة شؤون البيت.
لا أحد في مأمن من الإفراط في التسوق في بعض الأحيان. سيشتري الرجال أدوات كهربائية غير ضرورية تمامًا للأسرة والتي ستجلس لجمع الغبار على الرف في المستقبل المنظور.
المعطاء: تبحث المرأة عن الرجل المعطاء الذي يفاجئها نون بأشياء بسيطة أحياناً دون أي مقابل.[٢]
احترام المبادئ والقيم: تبحث المرأة عن رجل يحترم مبادئها وقيمها، وليس بالضرورة أن يوافقها على كل موضوع تطرحه، ولكن أن يبدي احتراماً اتجاه موقفها.[٢]
الزوج المثالي يحترم ويقدر علاقات شريكته مع عائلتها وأصدقائها، ويدرك أهمية هذه العلاقات بالنسبة لها.
فعلى الزوج أن يشبع حاجة زوجته الجنسيّة ويعاشرها؛ ليعفّها بالوطء الحلال، ويشبع شهوتها؛ فإنّ للمرأة شهوةً كما للرجل،[٣] وقد نهى الإسلام الزوج من أن يقطع زوجته ويترك معاشرتها حتى وإن كان تركه عن معاشرتها لانشغاله بالعبادة، وممّا ورد في ذلك ما رواه سلمان الفارسي -رضي الله عنه- أنّه حين زار أبا الدرداء -رضي الله عنها- وجد أمّ الدرداء -رضي الله عنها- ترتدي ثياب البيت والخدمة وتترك الزينة، فسألها سلمان عن ذلك؛ فأجبته أنّ أبا الدرداء لا يلتفت لها وينقطع للعبادة من قيامٍ وصيام، فقال سلمان لأبي الدرداء -رضي الله عنهما-: (إنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فأعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرَ ذلكَ له، فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صَدَقَ سَلْمَانُ).[٦]
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.